شجرة المحلمية

الماسونية والمسيحية اليهودية

اخوتي في الانسانية :

بسم الله الرحمن الرحيم

للعلم هذه البسملة كان المسيحيون العرب في سوريا
والعراق وفي الاجيال الاولى للكنيسة يرددونها قبل البدء بأي عمل ويتوجون بها
كتاباتهم كما كان شعار ( لااله الاالله )
شعارهم يحفرونه على اعتاب بيوتهم منذ الجيل الثالث ؟؟

هذه البسملة بدأت بها لاللتبرك وحسب بل للدلالة على ما
رافقت تلك الاجيال من اضطهادات دامية واستشهادات جماعية نزلت بالمسيحين الشرقيين
أي السريان في دفاعهم عن الدين الصحيح ونضالهم ضد البدع والهرطقة من اريوس الى
نسطور الى أوطيخا ومن بعده اليعاقبة وهذا العود الى الماضي دفعني اليه ما قرأته في
منتدى فضاء القامشلي عن (الماسونية ) اللعينة وخاصةً شعارها المسموم ( الحرية –
المساوة – الاخوة ) التي اشتهرت بها على مر الزمن وهذه الشعارات كما نعلم من اقدس
الاهداف منذ فجر التاريخ ومن البديهي ان يبارك الناس هذه الشعارات ..... لكن هناك
معضلة كبرى تتعلق بهذه الشعارات المسمومة فالماسون اخي في الانسانية لديهم مفهوماً خاصاً لهذه الشعارات ؟؟؟؟؟؟

فعندما يدعون للحرية يرمون من ورائها ان تعطي الحرية
لهم ( اليهود) وان تهدم كل العقبات التي تعوقهم في العالم بين اليهود والحرية
السياسية ؟؟؟؟

اما المساواة ... فهم يدعون من وراء هذا الشعار ..
اعتراف المجتمع الدولي بمساواة اليهودي بغيره للحصول على ما يبتغيه من الحقوق دون
الواجبات ليخلوا لهم الجو وليستلموا مقاليد الامور وناصية التوجيه فيدفعون العالم
حيث شاءت مناهجهم واغراضهم الدنيئة ؟؟؟؟

اما الاخوة المزعومة ... فدعوتهم لها فهي دعوة مادية
محضة اربد منها ازالة الفوارق التي كانت تقييد ساداتهم اليهود في بعض البلاد وتحول
دون حصولهم على الحقوق السياسية العامة كما ان هذه الشعارات المسمومة وضعت تحدياً
للثالوث المسيحي المقدس( الاب والابن وروح القدس)وغرضهم احلال شعارهم محل هذا
الثالوث وتدنيس قدسيته واضعاف ايمان الناس به ..وفي ادبيات الماسون لايعترفون
بالانبياء والرسل وعن المسيح ومحمد عليهم السلام يقولون انهم دجالين ومدعين النبوة
وفي التوراة اكبر دليل لذا علينا نحن المسيحين والاسلام ان نفكر بالقدر الكافي
لنفهم الماسونية واغراضها ولو فكرنا فيها جدياً لرأيناها تعمل لقتل نوازع الايمان
لدى الانسان وتجرده مما اكتسبه من قييم وقتل جوهره الانساني والقضاء على شعلة
الايمان بالله في نفوس الناس وسوقهم نحو الالحاد والكفر والمادبة القذرة وقد خطت
الماسونية خطوات واسعة في ميدان اضعاف الايمان لدى المسيحية في اوربا وقتل روح
القومية والوطنية لدى شعوبها وتحاول ان تقضي على مفهوم الشرف والعرض والامانة
وماشابه ذلك وهي الان في طريقها لاسدال حجاب الكفر والالحاد والحيوانية المطلقة
على العالم اجمع عن طريق بث القنوات الاباحية والافلام الخلاعية ونشر الاغاني التي
تمجد الشيطان لتلهي بها شبابنا الواعد لبعيش في مهاوي الرذيلة واللانسانية
والماسونبة اخي استطاعوا ان يتغلغلوا ويصلوا الى اعلى المراتب ومنهم الرئيس الاسبق
جورج بوش وحاشيته والكثير الكثير من المسيحين والاسلام الذين اخذتهم الشعارات
البراقة للماسون ويخيل الي ان الكنيسة المسيحية بدأت فعلا تتراجع منهزمة امام
النفوذ اليهود وانها على وشك اخلاء الساحة للمسيحية اليهودية ؟؟؟؟

اما الاسباب التي دعت لذلك فهي باعتقادي المتواضع ---
السماح لليهود باعتناق المسيحية مع ان اليهودي يبقى يهودي مهما غير من مذهبه او
مضهره وتأكيداً على ذلك يقول البرفسور( ادوارد درومونت ) – (( انه كلما عمد يهودي
زاد عدد المسيحين واحد دون ان ينقص من عدد اليهود احد لان اليهودي يظل يهودياً
مهما غير مذهبه او غير مظهره ) وفي التاريخ الاسلامي ايضاً شواهد على ذلك وهو (
عبدلله ابن سبأ ) او الملقب بابن السوداء وكيف دخل الاسلام وتمكن من تأليب المسلمين
على عثمان ابن عفان وقتله ؟؟ وهناك شواهد كثيرة على ذلك ؟؟؟

وكل ما ربحته الكنيسة من جراء قبولها لليهود في صفوفها
لايتعدى امر فقدان المرافبة على اعمال هؤلاء الخونة وتمكينهم من العمل ليهوديتهم
بكل حرية وفي ظل المسيحية .. ولكي لااطول عليكم الامر

اقول :

علينا مسيحين واسلام في هذا العالم ( وبالاخص في الشرق
الاوسط وهو الان المستهدف ) ان نتماسك وان نكون يد بيد في وجه هذه الفئة الضالة
الماسونية والمسيحية اليهودية الهدامة
وعلينا ان ننبذ الاحقاد والطائفية العمياء وخاصةً ارى اليوم في بعض المواقع
الالكترونية هذا البعد والتشتت والحقد على الاخر وكانه يريد ازالته من العالم وهذا
لايجوز في كل الشراع السماوبة لذا علينا ان لانحقق ذلك للماسون بل علينا اسلام
ومسيحين ان نتأخى ليعم السلام على هذه الارض الطيبة وبيننا نحن معشر البشر فكلنا
اخوة في الانسانية والرب في علاه يقول في كل الكتب السمماوية ( انا رب العالمين
والمؤمنين بي ) أي ليس رب المسلمين او المسيحين او اليهود بل هو رب العالمين وعليه
يجب ان لاندع احد من المغرضي ان يخترف صفوفنا وان نتوحد صفاً واحداً ضد الطغيان
والمغرضين وان نحافظ على وحدتنا بذلك نقطع الطريق على هؤلاء المغرضين وان نحمي
بلدنا سورية باروحنا بقيادة الرئيس المفدى بشار الاسد حماه الله من كل مكروه
وادامه ذخرا لهذا الوطن..

بقلم : يحيى صبري

قريباً - اليهود وحقدهم على الفاتيكان

انتظر ردودكم وملاحظاتكم

» شبكة "الجزيرة" الإخبارية تبدأ بث قناتها اليهودية اليوم
» عن الماسونية - الجزء الثاني
» عن الماسونية - الجزء الرابع

شجرة المحلمية

بعد طول انتظار!! نوكيا C1 و نوكيا C2 جوالات تعمل بشريحتين ” Dual Sim “

توقعات ليلى عبد اللطيف لهذا العام

قناة اورينت ((نوع جديد من خداع الشعب السوري ))

هل السريان هم اشورين

دراسة عن الكورد في سورية

بعد النجاح الكبير لألبومه الديني الإسلامي وائل جسار يحضر لألبوم مسيحي

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

رثاء متأخر - للشاعرة لوران خطيب كلش

شخصية الاسبوع - سعد الله ونوس- اعماله

أخطاء الماسنجر

اعطال لوحة الام Motherboard

دراسة عن المحلمية في سورية

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

الماسونية والمسيحية اليهودية

عن القامشلي ماضيها وحاضرها

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

دراسة عن الجاجان والجركس في سورية

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

دراسة عن الكورد في سورية

دراسة عن المحلمية في سورية

تعريف موجز عن السريان واللغة السريانية - الآرامية

هل التوراة الحالية كتاب اوحى به الله

من هم الاراميون - لمحة عن الحضارة الآرامية

الأرمن في سورية

هل السريان هم اشورين

لآشوريون - وبلاد اشور

كردستان رحم الزراعة الاولى

شجرة المحلمية

هجرة المحلمية

متى دخل المحلميون الاسلام

اليهود وحقدهم القديم الحديث على المسيحيين والفاتيكان

اليهود الصهاينة وعدائهم القديم الحديث للاسلام

مساهمات كردية في الحضارة الانسانية

قسم للتبادل والنشر الاعلاني