شجرة المحلمية

تبرأت من الشركات التي لا تحمل شعار الهيئة
التطوير العقاري: لم نرخص أي مشروع عقاري ولا علاقة لنا بالشركات العاملة حالياً

أصبحت عبارة "بيت الأحلام" تؤرق فكر المواطن السوري، خاصةً بعد قانون التطوير العقاري الجديد الذي فتح الباب أمام شركات كثيرة في ظل النهضة العقارية في سوريا، والمشكلة تكمن في الفساد وسوء التنظيم الذي اعترى بعضاً من تلك الشركات، ما سبب أزمة ثقة بينها وبين المواطن، فكثيراً ما تناقلت وسائل الإعلام السورية تبعات تلك الأزمة، وعلى سبيل المثال لا الحصر "شركة تعمير الشام", حيث تجلت أبرز مشاكل المكتتبين فيها بعدم تسليم المشروع في الوقت المحدد وإعادة الأموال على المدى الطويل لمن رغب في الانسحاب (وهم كثيرون)، أو عدم إعادة الأموال لكثير من المكتتبين أصلاً.
هذه المشاكل وغيرها عبر عنها المكتتبون في صفحتهم الخاصة على الفيس بوك تحت اسم (مجموعة المتضررين من شركة تعمير الشام) إضافة إلى اجتماع نظمه المتضررون لبحث كيفية استرجاع مستحقاتهم المالية من الشركة.
فيتساءل السيد علي (أحد المكتتبين) " لماذا لا نحاسب هذه الشركة فكل شيء في العقد كان واضح، ولا توجد شروط قاهرة وإنما من بنود العقد ما ينص على إعادة الأموال كاملة في حال التأخير"
وعن تسليم الشركة ل 150 شقة سكنية منذ أربع سنوات قال السيد أنور " نحن لا ننكر ذلك وأعتقد أن تسليم 150 شقة كان طعم ودعاية للناس كي تشتري وتقبل على الشركة، وإلى اليوم لم تجهز تلك الشقق بالخدمات الفنية الجيدة من الإكساء والكهرباء والمياه وغيرها" ويتساءل كباقي المكتتبين: "إلى متى سأنتظر حتى تحل مشكلة البيروقراطية كي أحصل على بيت الأحلام من شركة تعمير الشام؟!"
"ما مشي الحال غير بالشكوى" هذا ما عبر عنه السيد عبد الله (مكتتب سابق في شركة تعمير الشام) فقال: اكتتبت بالشركة منذ سنتين على أساس أن التسليم خلال سنة ونصف، لكن ما حصل عكس ذلك، دفعت مليون ليرة خلال السنتين - 500 ألف دفعة أولى و25 ألف كل شهر- والبناء لم يتأسس بعد، فتوجهت بشكوى لوزارة الاقتصاد واستعدت المبلغ "بالقطارة" بعد أن طالبتني الشركة بسحب الدعوى " وأكد السيد عبد الله أن العقد تضمن دفع غرامة على التأخير لكن الشركة لم تلتزم بذلك."
لم تستفيد السيدة هالة تركماني من لقاءاتها مع موظفي الشركة الذين يتكلمون "بنفس الإسطوانة" على حد تعبيرها، فقالت: "أنا من أوائل المكتتبين على فيلا في مشروع سهل كوكب، وإلى الآن لا جديد في المشروع، ومللت من لقاء الموظفين فهم لا يفيدوني بأي تفاصيل "
ولم تكن وجهة نظر الشركة مطابقة لما قاله المكتتبون، فقال أحد العاملين في شركة تعمير الشام (رفض ذكر اسمه) " إن الشركة مرت بأزمة أربكتها فلم تستطع أن توجد حلول حينها لكن الآن توصلت إلى حلول لمعالجة المشاكل التي تعترضتها"
كما أكد المصدر أن الشركة لا علاقة لها بالنصب والاحتيال والدليل أنها مستمرة بعملها منذ خمس سنوات, وأضاف " نحن نعاني فساد إداري كأي مؤسسة أخرى ولا نخجل من ذلك"

القانون لا يحمي المغفلين
قال الأستاذ عدنان دخاخني (رئيس جمعية حماية المستهلك بمشق وريفها) "الناس التحقت بالشركة دون الاطلاع على تراخيصها والأراضي التي تريد استثمارها، ففي هذه الحالة وضع المستهلك نفسه في موقف لا يحمد عليه، كما يجب أن تكون لدى الجمعية ما يثبت الوقائع التي يشتكي منها المستهلك أو المكتتب كي نتخذ الإجراءات اللازمة"
كما لخص دخاخني دور الجمعية فيما يخص العقارات والسيارات بقوله: " في حال وجدنا إعلانات مضللة تخدع المستهلك نتدخل بالتعاون مع الجهات المعنية لصالحه، ونكون يد قاسية وشديدة على من يروج لمثل هذه الإعلانات"
وشدد رئيس جمعية حماية المستهلك على أهمية الدور الرقابي للمؤسسة العربية للإعلان وقال"يجب ألا تكون المؤسسة العربية للإعلان ربحية فقط، وإنما عليها عاتق كبير من الرقابة على المحتوى الإعلاني"
الرقابة على كافة الإعلانات غير ممكنة
"نص قانون المطبوعات صراحةً على عدم مراقبة الصحف المحلية، ونحن كمؤسسة دورنا الرقابي آلي ولاحق، كما لا يمكننا مراقبة كل المطبوعات التي تنشر الإعلانات" هذا ما أوضحه د.وليد المردود ( مدير التخطيط في المؤسسة العربية للإعلان) و أضاف "يأتي دور المؤسسة بالموافقة على النشر من عدمه, فإذا اكتملت الشروط والموافقات من الجهات الوصائية (كوزارة الإسكان والتعمير – الاقتصاد –الإدارة المحلية) لا تجد المؤسسة مانعاً من النشر"
كما أكد مردود على قيام الشركة بحملات توعية لحماية المستهلك ومنع الوسائل الإعلانية من نشر إعلانات مضللة.
هيئة التطوير العقاري لا علاقة لها بتعمير الشام
أكد المهندس ياسر السباعي (مدير عام الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري) أن شركة تعمير الشام اسمها غير موجود في الهيئة، وأن أي مشروع مرخص يكون عليه شعار الهيئة والتسجيل عليه يكون عبر حساب نظامي في البنك لا يحرك إلا بأصول
وأضاف السباعي: " الهيئة إلى الآن لم ترخص لأي مشروع تطوير عقاري، ويجب على المستهلك أو المكتتب أن يراجع كل التراخيص والموافقات قبل الدخول في أي مشروع, "
المطالبة بالانسحاب من الشركة تزداد يوم تلو الآخر ويرافقها المطالبة بتدخل جدي من الجهات المعنية لحل المشكلة, ويبقى المواطن ينتظر أن تنفك زمام أزمة الثقة بشركات التطوير العقاري ليجد ضالته في إحداها وينعم ببيت السعادة .

المصدر: رهام مولوي - داماس بوست

» الوزير د. تامر الحجة - الترخيص العقاري بالمناطق الحدودية في 42يوماً

شجرة المحلمية

بعد طول انتظار!! نوكيا C1 و نوكيا C2 جوالات تعمل بشريحتين ” Dual Sim “

توقعات ليلى عبد اللطيف لهذا العام

قناة اورينت ((نوع جديد من خداع الشعب السوري ))

هل السريان هم اشورين

دراسة عن الكورد في سورية

بعد النجاح الكبير لألبومه الديني الإسلامي وائل جسار يحضر لألبوم مسيحي

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

رثاء متأخر - للشاعرة لوران خطيب كلش

شخصية الاسبوع - سعد الله ونوس- اعماله

أخطاء الماسنجر

اعطال لوحة الام Motherboard

دراسة عن المحلمية في سورية

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

التطوير العقاري:

عن القامشلي ماضيها وحاضرها

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

دراسة عن الجاجان والجركس في سورية

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

دراسة عن الكورد في سورية

دراسة عن المحلمية في سورية

تعريف موجز عن السريان واللغة السريانية - الآرامية

هل التوراة الحالية كتاب اوحى به الله

من هم الاراميون - لمحة عن الحضارة الآرامية

الأرمن في سورية

هل السريان هم اشورين

لآشوريون - وبلاد اشور

كردستان رحم الزراعة الاولى

شجرة المحلمية

هجرة المحلمية

متى دخل المحلميون الاسلام

اليهود وحقدهم القديم الحديث على المسيحيين والفاتيكان

اليهود الصهاينة وعدائهم القديم الحديث للاسلام

مساهمات كردية في الحضارة الانسانية

قسم للتبادل والنشر الاعلاني