[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشاهد العناق والتقبيل لازالت مستمرة .. حرمة الحرم الجامعي في حلب ينتهكها طلابها .. وكاميرات المراقبة تثبت فشلها

حلب ..
أصبحت مشاهد العناق والتقبيل الفاضحة سمة عامة للعديد من ساحات ومروج الحرم الجامعي في حلب، الذي لم يبق له من الحرمة سوى التسمية، بعد أن ضرب بعرض الحائط مجموعة من الطلاب العابثين بكل الأخلاق والقيم والمبادئ وسط غفلة القائمين على جامعة حلب والذين اكتفوا بتركيب كاميرات للمراقبة في حرم الجامعة، دون متابعة جدية منهم لمنع وقوع تلك الممارسات المهينة أخلاقياً.
مشاهد"جنسية" بامتياز أبطالها شبان "جامعيون" دأبوا على ارتكاب تلك الأفعال المشينة المرفوضة محولين المروج الخضراء المنتشرة بكثرة هناك إلى "مرتع" لتلك الممارسات الغير الأخلاقية، وخاصة خلف كلية الاقتصاد ومعهد التراث العربي وكلية الصيدلية، أما التمركز الرئيسي لهؤلاء الشبان فكان داخل حرم السكن الجامعي المتاخم لكلية الاقتصاد.
وأثارت تلك الممارسات التي غدت ظاهرة منتشرة في مختلف الكليات، حفيظة عدد من موظفي الجامعة والذين راحوا يسلكون طرقا بعيدة عن الأماكن التي يجلس فيها أولئك "العشاق" حرصاً منهم على عدم رؤية تلك المشاهد المهينة والمؤذية أخلاقياً :" الأمر المؤسف هو أن معظم هؤلاء العابثين طلاب جامعيون حيث من المفترض أنهم على قدر كافٍ من الوعي حول تصرفاتهم للحفاظ على جامعتهم وسمعتها، إلا أنهم وبدلاً من ذلك تجدهم أول من ينتهك حرمتها، وإذا كان الجامعيون كذلك فلا عتب على المراهقين إذا قاموا بما هو أنكى وأشد وقد حاولنا عدة مرات أن نشتكي إلى القائمين على معهدنا حول ما يحصل إلا أننا لم نكن نحصل إلا على الوعود " كما أفصحت إحدى الموظفات لـ"شام برس".
أغرب ما في الأمر هو "وقاحة " أولئك العشاق في التعامل مع المارة ، فبدلاً من أن يخجلوا من أنفسهم بسبب تلك التصرفات الوضيعة، تراهم يستمرون أمام كل المارة من الطلاب والطالبات القاصدين لكلياتهم، ولا يقتصرون في تصرفاتهم على ذلك، وإنما يزيدون عليها بقيامهم برمق المارة من أمامهم بنظرات الاستخفاف في خطوة وقحة راحت تسبب العديد من الشجارات والمشاحنات بين الطلبة، دون أن يتدخل أحد لإيقافها.
وأعرب عدد من شبان وشابات كلية الاقتصاد ممن التقتهم "شام برس" عن ألمهم تجاه ما يحصل في جامعتهم، مؤكدين أن أفعال هؤلاء العابثين أصبحت تنعكس سلباً وتسيء لكل طلاب الجامعة، مبدين استعدادهم للتعاون والعمل يداً بيد مع رئاسة الجامعة لمكافحة ما يحصل من إساءة :" لو أراد المسؤولون عن جامعتنا أن يكافحوا هذه الظاهرة لوجدوا كل الدعم والمساعدة الممكنة". وفق قول "سمير" أحد الطلاب".
و قد اقترح عدد من طلاب كلية الحقوق، تشكيل "لجنة آداب جامعية" مهمتها قمع هذه الظاهرة المعيبة ،من خلال قيامهم بجولات تفقدية يومية على الأماكن التي تكثر فيها تلك الممارسات وسن عقوبات صارمة بحق المخالفين كالحرمان، إضافة إلى فصلهم من الجامعة في حال تكرار تلك الأفعال"فقد أصبحت هذه اللجنة أمراً ضرورياً بعد أن فشلت تجربة كاميرات المراقبة التي تم تركيبها في حرم الجامعة" كما أوضح الطلاب.
وكانت جامعة حلب قد قامت منذ نحو الثلاثة أشهر بزرع كاميرات للمراقبة في مناطق متفرقة من انحاء الجامعة وساحاتها وحدائقها، إضافة إلى كاميرات داخل أبنية الكليات الرئيسية وممراتها، إلا أن تلك الكاميرات لم تحقق إلى الآن الغاية المرجوة منها ،كما يقول احمد طالب جامعي :" بدليل استمرار اولئك العشاق بما يفعلونه، والسبب كما أعتقد هو عدم المتابعة الجدية من قبل المعنيين لتسجيلات الكاميرات والذين راحوا يتمتعون بمشاهدة تلك التسجيلات عن بعد دون أن يكلفوا خاطرهم بالنزول إلى أماكن لقاء العشاق التي أصبحت مكشوفة للصغير قبل الكبير".

منقول - شام برس - زاهر طحان

جان

ارجو منكم الرد او تعليق