شجرة المحلمية

انّ الجلسة التى يجلسها هذا الشاب الصينى الذى يبعد آلاف الأميال عن بلاد الحرمين الشريفين
وأهلها وعن بلاد الأزهر الشريف وأهله هذه الجلسة غاية فى الصعوبة.
وفضلا عن ذلك أنظر الى كيفية احتضان ذلك الشاب لأبيه
بكل رقة وبكل حرص وبكل حنان وبكل ودّ.
ليت يكون ذلك الشاب مسلما هو وأبيه!
انه لمما يثلج الصدر ويفرح الروح أن ترى وتتابع سلوك المسلمين غير العرب.
انهم مع بعدهم عن مهبط الوحى وبعدهم عن معاقل علوم الاسلام،
ومع افتقارهم الى اللغة العربية ، ومع محدودية المامهم بحفظ القرآن الكريم
والأحاديث النبوية الشريفة ، وتلهفهم الشغوف بكل ذلك،
ومع أنهم قد يحسدوننا على لغتنا العربية – لغة القرآن الكريم
ولغة خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الاسلام الى الناس أجمعين-
أو قل أنهم يغبطوننا على ذلك، وأنهم يتمنون لو كانوا عربا ليحفظوا القرآن الكريم
ويفقهوه ويتدبروه ويعملو به.

الا أنهم يطبقون تعاليم الاسلام. ويتحلون بسلوكيات الاسلام أكثر منّا بكثير.
انهم بمجرد معرفتهم والمامهم بأى جزئية من جزئيات الشريعة والسلوك
والنهج الاسلامى يتّبعوه على الفور ويصبح من نهجهم فى الحياة.

لقد كان الصينيون المسلمون ولا يزالوا يحفظون القرآن الكريم سرا
فى سراديب سرية تحت الأرض ويحفظونه لأبنائهم برغم الجبروت والقهر الشيوعى اللعين.
ونحن العرب المسلمون أكثرنا يتهادى بالمصاحف ونزين بها مكتباتنا ونضعها
على مكاتبنا وفى سياراتنا ولا نقرأ ولا نعمل بما أنزل الله فيها.
بل لحزنى وأسفى الشديدين نعمل عكس ما بها.
انّ أول من يزين مكتبه وسيارته بالمصحف والمسبحة هم الفاسدون.
حتى أنهما يستعملا كأدوات تنكر ووسائل للتمويه والخداع!

عندما ذهبت لأداء العمرة منذ نحو عشر سنوات ذهبت لشراء بعض الفاكهة
فى مكة المكرّمة فوجدت البائع السعودى يأكل اصبع موز بشماله.
ويبدوا أننى كنت ساذجا لأننى أول مرة أذهب الى السعودية – بلد الحرمين الشريفين
ومهد الرسالة ومهبط الوحى – حيث استنكرت ذلك السلوك الشائن من ذلك المكاوى
فقلت له "ياأخى العزيز كل بيمينك".
ولكنه ظل يأكل بشماله مستخفا بكلامى ومشيحا بوجهه الى الناحية الأخرى بازدراء.
الآن نسمع عن التحرش بالنساء ومطاردة الفتيات بالسيارات فى جميع البلاد العربية .

منذ عدة سنوات كان بعض الشباب من الكلية صائمون وأرادوا أن يفطروا جميعا
فاشتروا الطعام وعندما أرادوا أن يدخلوا به من بوابة الكلية منعهم ضابط الحرس.
لجأ الطلاب المحترمون الىّ فذهبت الى وكيل الكلية آنذاك طالبا تفسيرا لذلك،
وكان عنده قائد الحرس الذى منعهم وصادر منهم الطعام وحرّزه!!!
وكان برتبة مقدم، حيث كان الموقف ملتهبا،
فقد كان الاضطهاد والعنت مع الطلاب المصلين. قلت لوكيل الكلية"لماذا تمنعون الطلاب
الصائمون من الافطار فى مسجد الكلية بينما الطلبة والطالبات المتبرّجات
يسرحون ويمرحون ويقيمون حفلات أعياد ميلادهم ويحضرون الحلويات
والمشروبات جهارا نهارا ولا يعترضهم أحد؟"
دخلنا فى جدل أنا من ناحية ووكيل الكلية وقائد الحرس من ناحية أخرى
والطلاب واقفون فى مكتب ذلك الوكيل.
وختم الجدل وكيل الكلية مبررا المنع بأن هؤلاء الطلاب يعلقون منشورات ممنوعة
على حوائط الكلية. قلت له "وما فحوى تلك المنشورات الممنوعة؟
(وأنا أعرف سلفا ما يقصده) قال لى "أنا لن أقول ما فحواها
ولكن "جسم الجريمة" ها هو خلفك!!!

وأشار الى لوحات ورقية ملفوفة. أخذت اللوحات وقمت بفردها وقراءتها بصوت عال
ثم قلت له:
"أتقول عن الأيات القرآنية والأحاديث النبوية جسم الجريمة؟
أنت ليس لك رد أو تعليق عندى ولكن حسابك عند الله وحسبنا الله ونعم الوكيل".
ثم نظرت الى الطلاب قائلا:
"اذهبوا يا أولادى لتفطروا على الرصيف على باب الكلية وكلما مر عليكم أحد
فقولوا له وكيل الكلية فلان منعنا من الافطار فى الكلية".
وقبل أن أكمل كلامى كان أذان صلاة المغرب،
ولكن الوكيل أخذ يرجونى أن يفطروا فى المسجد!!!

منذ يومين طلع علينا نائب رئيس الوزراء المدعو يحيي الجمل طعن فى الاسلاميين
وبرر الربا وأساء الأدب مع رب العالمين قائلا:
" أن الله تعالى إذا عرض نفسه على الاستفتاء وحصل على سبعين في المية .. يحمد ربنا"
وكررها قليل الأدب هذا للمذع ثلاث مرات مستدرا ضحكه أو اعجابه بالتشبيه القذر
ولكن المذيع لم يعلق. هذا الـ... المدعو يحيى الجمل تخطى الثمانين من عمره،
وحتى بلوغه هذه السن لم يعرف قدر الله تبارك وتعالى وهو الذى تقول بياناته أنه مسلم،
وتدل لهجته على أنه قروى من أعماق الريف أى نشأ فى بيئة سليمة الفطرة.
هل التعليم فى الجامعة والتخرج فيها والحصول على الدكتوراة والأستاذية
والمنصب الدنيوى والشهرة هى سبب هذا الفسوق ياترى؟ بئس وبئس.

الكثير من شبابنا نحن العرب يتأففون ويتمردون على آبائهم بل على الاسلام
ويتنكرون للمنهج ويفسقون عنه ويضيقون به. لا أعرف ماذا يريدون
وفيما يطمحون أو يطمعون؟ هل يعتبرون الاسلام بتعاليمه السمحة طرازا من الحياة
قد عفا عليه الزمن؟ أم أنهم يتركون أنفسهم ويسلمونها للرياح تذهب بهم
وتحط بهم كيف تشاء؟ هل يحققون سعادتهم تحت مظلة غير مظلة الاسلام
وتحت سماء غير سماء الاسلام؟
فليقل لى أحدهم كيف حقق تلك السعادة وكيف يرى تلك السعادة!

الكثير من شبابنا المسلم المتدين للأسف الشديد يمشى على سطر ويترك سطرا.
بمعنى آخر يتمسك بشدة بجزء من تعاليم الاسلام ويترك جزءا.
بمعنى ثالث يتشبث بما يعجبه ويناسب هواه ويتناسى مالا تهواه نفسه.

فالكثير يحفظ القرآن الكريم ويحفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والكثير منهم فاقوا آباءهم فى حفظ وتجويد القرآن الكريم. ولكن!
ولكن منهم من لا يصلى الا فى المسجد ولا يبر والديه!
ومنهم من لا يترك المصحف من يده ولكن لا يتقن عمله.
ومنهم من يستعلى بحفظه القرآن الكريم وبصلاته وبطاعته وبمظهره
الذى يظن أنه هو الاسلام بعينه وهو الذى سوف يدخله الجنة،
يستعلى حتى على والديه وبخاصة أبوه. بل ومنهم من يتجرأ على أبيه أو على أستاذه
أو على كبيرة ومنهم، من لا يفرق بين من هم أكبرمنه ومن هم أصغر منه.

أعرف آباء يشكون ليس من عقوق أبنائهم لهم بل من تعديهم وعدوانهم عليهم.
منهم من قال له ابنه خريج الجامعة "أنا خسارة فيك"،
ومنهم من قال لأبيه "سوف يقلّبك الله فى نار جهنّم" لأنه لم يستطع أن يحقق له طلبا،
ومنهم من يمنع أباه من استعمال سيارته (سيارة الأب)،
ومنهم من يفضل زوجته على أمه،
ومنهم من لا يطيع لأبيه أمرا واحدا،
ومنهم من يحجر على أبيه فى المحاكم،
ومنهم من يستعمل قوّته ضد أبيه،
ومنهم من لا يكلم أباه بالسنين ولا يزوره ولا يتصل به ،
ومنهم ومنهم ومنهم..

هل عقوق الوالدين هى سمة العصر؟
أم لأنها من علامات الساعة الصغرى؟
أم هى نمط من التطور والتحضر والتمدن والرقى؟

انّ الغالبية العظمى من أولادنا يريدون أن يجمعوا بين الاسلام وغير الاسلام مرة واحدة،
أو قل أنهم يريدون الجمع بين الشرق والغرب فى آن واحد.
ما يعجبهم فقط من الشرق وما يعجبهم من الغرب. بكلام آخر،
يريدون من منهج الاسلام عناية الآباء بهم ورعايتهم والانفاق عليهم من التعليم الى الزواج،
ويريدون من منهج الغرب الحرية والانفلات، فيقول لسان حالهم أبى ينفق علىّ
ويعلمنى ويخرجنى من الجامعة ويزوجنى،
ولكنه فى نفس الوقت ليس له علىّ أىّ سلطان ولا شأن له بى!!!

كنا فى زمن الجمال نشفق على آبائنا وأمهاتنا وننتظر التخرج والعمل بفارغ الصبر
لكى نساعدهم ونرد لهم بعض الجميل ونعتنى بهم. كانت هناك نخوة
وكان الأب لا ينعى الا هم البنات لتزويجهم والقيام بكلفة زواجهن.
أما الأبناء فكانوا – ان لم يسهموا فى تزويج أخواتهم – فانهم على الأقل يؤجلون
زواجهم هم فى انتظار تزويج الأب لأخواتهم. ولا يتزوج الأخ فبل أن تتزوج الأخت،
ولا يتزوج الصغير حتى يتزوج الكبير.
اليوم أغلب الشباب لا يفكرون بذلك المنطق ولا بتلك الروح
وينحصر تفكيرهم فى أنفسهم وفقط.

انّ كثير من الزوجات فى أيامنا تلك التى نعيشها الآن يملن الى الاستئثار بالزوج،
فيعملن على سلخه من أمه وأبيه وأهله، فينشأ الأبناء متباعدون أو حتى متنافرون
مع أهل أبيهم فلا يعرفونهم ولا يودّونهم ولا يتزاورون معهم.
وفى بعض الأحيان يتبع الزوج زوجته هو الآخر فيتباعد عن والديه
واخوته فيصبح نذلا كبيرا. هذا الزوج ليس له نصيب من الرجولة فى الأصل،
واذا كان قد ابتلى بزوجة أنانية كتلك فلا أقل من أن يبرّ هو أهله دون الالتفات اليها،
ويعلم أولاده برّ أهل أباهم وأهل أمهم على السواء.

"انّ رجلا من الأنصار جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يارسول الله هل بقى علىّ من برّ أبوىّ شىء بعد موتهما أبرّهما به
قال نعم خصال
أربعة الصلاة عليهما
والاستغفار لهما
وانفاذ عهدهما
واكرام صديقهما
وصلة الرحم التى لا رحم لك الا من قبلهما
فهو الذى بقى عليك من برّهما بعد موتهما"
(مسند أحمد)
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من سرّه أن يمد له فى عمره ويزاد له فى رزقه فليبرّ والديه وليصل رحمه"
(مسند أحمد)
وقال عليه الصلاة والسلام
"انّ أبرّ البرّ صلة المرء أهل ودّ أبيه بعد أن يولّى"
(مسند أحمد)
ومع ذلك فهناك من الرجال من يتّبعون زوجاتهم ويهملون هم وأبنائهم صلة الرحم
ليس بعد وفاة الأب والأم فحسب بل أثناء حياتهما.
انّ الأخ الفاضل الذى متع أعيننا وأدخل السرور على قلوبنا وأتحفنا
بتلك الصورة الرائعة أثار شجونى، ولو تركت لنفسى العنان ما انتهيت من الكتابة.
ولكنّ لتلك الصورة والاهتمام بها والاندهاش منها دلالة خطيرة. نعم دلالة خطيرة.
فلو كان هذا الأخ الفاضل قد رأى مثلها فى عالمنا العربى ما كانت قد لفتت نظره أو انتباهه.
انها تعتبر عندنا أمثولة وعجبا عجابا، مع أننا أحق بتلك الصورة
وأمثالها من الصور وأولى بها. كم من رسائل الكترونية تصلنا بخصوص برّ الوالدين؟
لو كان برّ الوالدين لدينا أمرا طبيعيا وتلقائيا ومنهجيا ما تكاثرت وتواترت تلك الرسائل
التى تحضّ على وتذكر ببرّ الوالدين بالحاح.
وما كانت تلك الصورة نادرة عندنا وما كانت من الأعاجيب لدينا.
اننى لا أقوم بجلد الذات – كما يحلو للبعض أن يقولوا عندما ينقد المرء نفسه ومجتمعه –
ولكننا نحتاج بالحاح الى وضع أيدينا على مواطن الداء حتى نتجنب المهالك.
اننا فى حاجة الى مبضع الجراح. اذا كان الشعب قام بثورته فى 25 يناير 2011
على الظلم وعلى الفساد وعلى الاستبداد والنهب والسلب،
فلا بد من ثورة ذاتية على النفس لتطهيرها مما علق بها وران عليها من فساد الخلق
وفسوق عن المنهج واعادة التربية من جديد. انّ كل منا يحتاج الى ثورة
حقيقية يراجع بها نفسه لكى يعدّل مساره وفقا لمنهج الاسلام وأخلاق الاسلام
وعادات الاسلام وتقاليد الاسلام وآداب الاسلام. كلنا جميعا فى أمسّ الحاجة الى تلك الثورة.
لاتقل لى انك من حفظة القرآن وأنك بلغت من العلم شأوه ولحيتك نصف متر وجلبابك قصير،
ولا تقل لى انك بلغت أعلى الدرجات العلمية وأنك خريج جامعة كمبردج أو السربون أوهارفارد.
انْ لم ترجع الى الله فأنت غلبان وتعس وخاسر.
اننا نريد الفهم لا الحفظ فقط
اننا نريد السلوك لا الجدال والمراء
اننا نريد الفعل لا القول فقط
"يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون
كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون"
انّ التحضر والتقدم والريادة مع السعادة لن تكون الا فى ظل الاسلام
"انّ رجلا قال لابن مسعود أى العمل أفضل قال
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال الصلاة على مواقيتها
قلت وماذا يارسول الله
قال وبرّ الوالدين
قلت وماذا يارسول الله
قال والجهاد فى سبيل الله"
رواه الترمذى)
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت
افعل ما شئت كما تدين تدان
ويقول لنا رسول الله الى الانس والجن
" لا يردّ القدر الا الدّعاء ولا يزيد فى العمر الا البرّ
وانّ العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"
(مسند أحمد)
ويقول صلى الله عليه وسلم
"الوالد أوسط باب الجنة فحافظ على الوالد أو اترك"
(مسند أحمد)
اننا نحبكم أيها الأبناء، اننا لا نريد منكم شيئا،
انّ حبنا لكم يتنزه عن الهوى وعن الأغراض،
اننا نخشى عليكم من سوء العاقبة،
اننا لم ننجبكم لكى نضيّق عليكم كما تفهمون،
اننا نتمنى لكم ما لم نستطع أن نحققه لأنفسنا، اننا نريد أن نراكم أفضل منا
ولكننا أيضا نريد أن نصنع منكم رجالا
اننا نريد أن تحققوا خير أمة أخرجت للناس
وأختم تعليقى على تلك الصورة المعبرة بكلام رب العالمين
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }
الإسراء24
البروفيسور / محمد هاشم عبد الباري
********************************

بر الوالدين في صورة
.هذا الشاب الصيني جعل من نفسه كرسي لوالده .. ليرتاح
وتأمل كيف صبر بذلك الجلوس ولم يتأفف
تعمق بمعنى هذا العمل الذي نفتقده اليوم ..
فأين نحن من بر الوالدين ؟
وهل نعود إلى ما كان عليه أسلافنا
وأوصانا به ربنا ونبينا
فنحن أولى بذلك !!

" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَاوَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا*
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا "
الإسراء آية 23-24

» روايات ... بر الوالدين
» عقوبه عقوق الوالدين
» بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة

شجرة المحلمية

بعد طول انتظار!! نوكيا C1 و نوكيا C2 جوالات تعمل بشريحتين ” Dual Sim “

توقعات ليلى عبد اللطيف لهذا العام

قناة اورينت ((نوع جديد من خداع الشعب السوري ))

هل السريان هم اشورين

دراسة عن الكورد في سورية

بعد النجاح الكبير لألبومه الديني الإسلامي وائل جسار يحضر لألبوم مسيحي

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

رثاء متأخر - للشاعرة لوران خطيب كلش

شخصية الاسبوع - سعد الله ونوس- اعماله

أخطاء الماسنجر

اعطال لوحة الام Motherboard

دراسة عن المحلمية في سورية

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

بر الوالدين في صورة‎

عن القامشلي ماضيها وحاضرها

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

دراسة عن الجاجان والجركس في سورية

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

دراسة عن الكورد في سورية

دراسة عن المحلمية في سورية

تعريف موجز عن السريان واللغة السريانية - الآرامية

هل التوراة الحالية كتاب اوحى به الله

من هم الاراميون - لمحة عن الحضارة الآرامية

الأرمن في سورية

هل السريان هم اشورين

لآشوريون - وبلاد اشور

كردستان رحم الزراعة الاولى

شجرة المحلمية

هجرة المحلمية

متى دخل المحلميون الاسلام

اليهود وحقدهم القديم الحديث على المسيحيين والفاتيكان

اليهود الصهاينة وعدائهم القديم الحديث للاسلام

مساهمات كردية في الحضارة الانسانية

قسم للتبادل والنشر الاعلاني