شجرة المحلمية

سياسة | عربي
10/08/2011
- صحف

مشاعر إنسانية وتضامن إسلامي ظهر فجأة في عاصمة الشمال اللبناني طرابلس، تظاهرات بدأت تنطلق بعد صلاة التراويح، والهدف (التضامن مع الشعب السوري)، ولكن ماذا عن خلفية هذه التظاهرات ومن يتلطى خلفها؟

تقول صحيفة الانتقاد اللبنانية: ليس بالمشاعر البريئة والعاطفة الإنسانية والتضامن الإسلامي يمكن تفسير التظاهرات التي تنطلق في طرابلس إثر صلاة التراويح، فهذه موجودة، لكنها معطوفة على قدرات وسائل إعلامية محترفة في تغليف مصالح دولية وأطماع استعمارية بقشور دينية ومذهبية تستنفر الحشود وتستدعي المسيرات وإطلاق الهتافات.

ليس صعبا كما تقول الصحيفة، كشف من يتلطى وراء هذه المشاعر وهذه العواطف، فاليوم، ليس سرا، أن الفتنة مطلوبة علناً في لبنان والمنطقة، وهناك من قفز على مخافة الله ويستدعيها جهارا نهارا، خصوصا أن الفتنة باتت بوابته إلى السلطة، وبطاقته لدخول اللعبة الدولية في المنطقة، ومطيته للانتقام من الأخصام والمنافسين.

منذ انطلاق الاضطربات في سوريا، والساحة اللبنانية تحفل بفعاليات ونشاطات مشبوهة لتزكية هذه الاضطرابات وتحويلها إلى انفجار كبير يحرق سوريا ولبنان والمنطقة، فكان تهريب الأسلحة، وكانت الخطب التحريضية، وكان افتعال أزمة النازحين، واليوم صلاة التراويح.

لا أحد ينكر أن كثيرا من المشاركين بهذه التظاهرات كان دافعهم إنسانيا نظيفا مشحونا بالتضامن الديني، لكن هناك أسئلة تطرحها الصحيفة تتعلق بالمنظمين:

من الأسئلة: ما هو الهدف من هذه التظاهرات؟ التضامن مع الشعب السوري أم الشحن المذهبي، ولماذا في طرابلس بالذات دون غيرها من المدن التي لا تخلو من مناوئين للنظام السوري، ولماذا هذا التوقيت، وماذا بعد هذه التظاهرات؟

الشيخ ماهر حمود: "المستقبل" يستفيد من الأزمة في سوريا لتصعيد موقفه السياسي باتجاه معين

إمام مسجد القدس في مدينة صيدا الشيخ ماهر حمود يقول: "دون شك الموضوع ليس مبسطا، هناك عدة عناصر تدخل عليه ولا يمكن اختصاره بهذا حق وهذا باطل، بالطبع هناك بعض المشاعر السليمة والتي نحترمها من قبل كثير من المصلين الذين لا يرضون بما يحصل في سوريا بغض النظر عن التحليل السياسي، فهناك مدنيون يصابون بأذى بغض النظر عن الجهة أو الطريقة وبغض النظر عن جهة الإعلام التي تنشر ذلك وكيف تقدمه، وهناك بعض الناس الذين يتجاوبون مع الدعوات ومتعاطفون من منطلق إنساني وإسلامي بحت، وهؤلاء أنا احترمهم وأقدر ما يفعلون هنا وفي دمشق.

يضيف الشيخ حمود: أنا أيضا أقدر الكثير من المتظاهرين الذين يطالبون بحقوق لهم أقر بها الرئيس بشار الأسد بنفسه ـ هذه نقطة وهذا عنصر مستقل ـ ولكن هناك عنصر الاستغلال السياسي: طبعا هناك جهات سياسية تضخم أحيانا بعض الأمور على حساب أمور أخرى لأهداف سياسية، ومن الواضح أن هناك خصوماً للنظام السوري من كافة الطوائف والجهات، ولهم أسبابهم الموضوعية أحيانا وغير الموضوعية في أحيان كثيرة، وبالتالي هؤلاء يضخمون ويستغلون مشاعر الناس البسطاء والطيبين ويدعون الى مثل هذه التظاهرات، وهذا أمر نخشاه وندينه في الوقت ذاته".

لكن ما يلفت إليه الشيخ حمود هو التيار الأبعد المتعامل مع الأميركي، ويقول عن هذا التيار: "يريد شيئا، إما إسقاط النظام أو إخضاعه لأجندة أميركية معينة، وهذا أمر لا يخفى، فلو أن النظام في سوريا أعطاهم ما يريدون سواء لجهة رفع اليد عن المقاومة في فلسطين ولبنان أو لجهة تسهيل المشروع الأميركي في المنطقة، لأصبح الرئيس الأسد بالنسبة اليهم هو حامي الحريات وهو رأس حقوق الإنسان في العالم، وهو يستحق جائزة حقوق الإنسان في العالم وجائزة نوبل للسلام ، والموضوع هو هنا، لكن الذين يتخذون هذا الموقف هم مسيسون بطريقة خاطئة، أي عندما تكون الجرعة المذهبية أكبر من حجمها وتقدّم على الموقف السياسي، فإن هذا الأمر يشير إلى وجود خلل كبير في النظرة، وهذا الخلل ليس وليد اليوم بل يأتي نتيجة تراكمات طويلة منها ما هو في سوريا ومنها ما هو في لبنان.

يضيف حمود: هناك من ينطلق في أفعاله من منطلق مذهبي فقط ثم يغلفونه بغلاف سياسي، وقد وصل الأمر لدى بعض الخطباء ـ في صيدا أنهم أصبحوا يرون أن النظام السوري أسوأ من الاحتلال الاسرائيلي، هكذا بكل وقاحة وبدون أي اعتبارات دينية أو عقلية أو منطقية أو وطنية، ولا دلالة له سوى أنه نفخ في البوق المذهبي وفي التعصب الأعمى الذي يؤدي إلى المهالك.

ويخشى الشيخ حمود من نيات تصعيدية في تيار المستقبل تؤدي إلى عودة الفتنة، ويلفت إلى أبعاد خطاب السنيورة الأخير، فيقول: "هنا أريد أن أضيف شيئا، وأعتقد أنه مرتبط بهذه التطورات وهو تصعيد لهجة الرئيس فؤاد السنيورة منذ يومين، والرئيس السنيورة عودنا بغض النظر عن موقفه السياسي أنه دائما متطرف باتجاه معين، لكنه يخرجه بطريقة وبألفاظ مؤدبة وعاقلة إلى حد كبير، لكنه هنا، لعله استفاد من التغيرات المحتملة في سوريا ومن الوضع، استعمل ألفاظا قاسية بل حتى نابية بالمقارنة مع ألفاظه الهادئة عادة حتى في أحلك الأوقات، حيث شبه الحكومة بأنها حكومة تشبه متحف الشمع، وأنها واقعة تحت سيطرة السلاح، وهذا المصطلح الأخير اعتدنا عليه، ولكن متحف الشمع أو شيء من هذا القبيل، فهذا من المستجدات في خطابه، فهل هذا ينبئ بأن تيار المستقبل يستفيد من هذه الأزمة لتصعيد موقفه السياسي باتجاه معين؟".

» تيار المستقبل" يشرب الكأس نفسه
» التقى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أحد كبار
» تيار المستقبل ورحلة البحث عن مكان للتضامن مع "الشعب السوري"

شجرة المحلمية

بعد طول انتظار!! نوكيا C1 و نوكيا C2 جوالات تعمل بشريحتين ” Dual Sim “

توقعات ليلى عبد اللطيف لهذا العام

قناة اورينت ((نوع جديد من خداع الشعب السوري ))

هل السريان هم اشورين

دراسة عن الكورد في سورية

بعد النجاح الكبير لألبومه الديني الإسلامي وائل جسار يحضر لألبوم مسيحي

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

رثاء متأخر - للشاعرة لوران خطيب كلش

شخصية الاسبوع - سعد الله ونوس- اعماله

أخطاء الماسنجر

اعطال لوحة الام Motherboard

دراسة عن المحلمية في سورية

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

تظاهرات صلاة التراويح في طرابلس: بداية التصعيد المذهبي لـ تيار المستقبل

عن القامشلي ماضيها وحاضرها

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

دراسة عن الجاجان والجركس في سورية

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

دراسة عن الكورد في سورية

دراسة عن المحلمية في سورية

تعريف موجز عن السريان واللغة السريانية - الآرامية

هل التوراة الحالية كتاب اوحى به الله

من هم الاراميون - لمحة عن الحضارة الآرامية

الأرمن في سورية

هل السريان هم اشورين

لآشوريون - وبلاد اشور

كردستان رحم الزراعة الاولى

شجرة المحلمية

هجرة المحلمية

متى دخل المحلميون الاسلام

اليهود وحقدهم القديم الحديث على المسيحيين والفاتيكان

اليهود الصهاينة وعدائهم القديم الحديث للاسلام

مساهمات كردية في الحضارة الانسانية

قسم للتبادل والنشر الاعلاني