بعد
الإطاحة بحكم الشيشكلي أُسندت رئاسة الجمهورية إلى هاشم الأتاسي لاستكمال
مدته الدستورية فاستمر حتى انتهت مدة ولايته في أيلول/1955، فاعتكف في داره
بحمص إلى أن توفي في 6/12/1960، ودفن في حمص.



عد
انتهاء ولاية هاشم الاتاسي بعد المطالبة الشعبية له بان يعود ويستلم
الرئاسة عاد شكري القوتلي ليتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية مرة أخرى في [صفر
1375 هـ= سبتمبر 1955م]، وكان حلم الوحدة العربية لا يزال يداعب خياله
ويراود عقله، حتى تحقق ذلك أخيرًا حينما أُعلن عن قيام الوحدة بين (مصر
وسوريا) ومولد "الجمهورية العربية المتحدة" وتنازل القوتلي للرئيس جمال عبد
الناصر عن الرئاسة، واستقبلت جماهير الشعبين في مصر وسوريا نبأ الوحدة
بالفرحة الغامرة والترحاب الشديد، ولكن هذه الوحدة لم تستمر كثيرًا فقد
انفصلت الدولتان في [ربيع الآخر 1381 هـ= سبتمبر 1961م].

وكان لفشل التجربة الوحدة أسوأ الأثر في حياة القوتلي فقد بدأت صحته تعتل،
وأصيب بالقرحة، واستقر في بيروت حيث كان يعالج بها، فعاش فيها حتى تُوفي
عام [1387 هـ= 1967م] ودُفن في دمشق تلك المدينة التي أحبها وعاش يناضل من
أجلها.



تعليق شخصي مني :

بما انو بعد 1958 بالوحدة تولى جمال عبد الناصر الحكم كجزء من الوحدة وبما
انو جمال عبد الناصر سيرته ذكرت اكتر من مرة مش رح علق عليها هون


النت