شجرة المحلمية

القمع الآتي ....بقلم وليد الحسيني
إذا كانت الحرية أن تشتم زين العابدين بن علي، فقد حصل التونسيون على حريتهم. وإذا كانت الحرية استباحة كرامة محمد حسني مبارك وعائلته، فقد حظي المصريون بحرية بلا حدود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولن نتحدث عن الأثمان البشرية والاقتصادية والأمنية. فنحن من القائلين أيضاً بأن الحرية تستحق أثمانها المرتفعة.
لكن ما نراه يصيبنا بقلق على الحريات من نكسة بدأت، ويبدو أنها لن تتوقف. فالإسلاميون يبشروننا بقمع متخفٍ بعباءة الإسلام، وهو أثقل وأشمل من القمع القديم المتخفي بحماية النظام.
قمع الأنظمة كان منحصراً في السياسة ومتسرباتها في الفنون والثقافة، أما القمع الآتي فهو ظلامي ويشمل كل نواحي الحياة.
هذه المقارنة لا تعني اتهام الشريعة الإسلامية، لا سمح الله، لكنها تتهم الإسلاميين، الذين يفسرون آيات الله وسنّة رسوله وفق الأهواء والمصالح والارتباطات، فتخضع بذلك لحكم آرائهم، لا لأحكام إسلامهم. وسبق أن رأينا ما فعلته التفسيرات المتناقضة من انقسام المسلمين إلى مذاهب شتى، وكيف تطور التفسير إلى حدود التطرف وفتاوى القتل والتدمير والتكفير.
مخاوفنا هذه لا نعلنها استناداً إلى تهيؤات... بل إلى مشاهدات تؤكد أن الإسلاميين قادمون... وقد وصلوا فعلاً إلى ميدان التحرير في القاهرة وطردوا منه «فلول ثورة 25 يناير» قبل جمعتين. وفي تونس حطموا صالات السينما، وضيّقوا على التنانير والجينزات الضيّقة.
هذه بدايات هامشية لنهايات، لا هامش فيها لقومي أو ليبرالي أو علماني أو مسيحي. فكل الوقائع تؤكد أن «أخوان» مصر، و«نهضة» تونس هم الغالبون في أي انتخابات مقبلة. لأنهم وحدة متضامنة، والآخرون أحزاب منقسمة ومتنافسة. ولأن الولايات المتحدة تحاورهم كحلفاء حقيقيين... ولأنها تغازل الآخرين حفاظاً على الشكل الديمقراطي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا هو الوضع في دولتين تزعمان انتصار «الثورة». فماذا يمكن أن يكون الحال في ليبيا وسوريا.
التمثيل في الجثث. واستعانة بدول الاستعمار القديم للتدمير والقتل العشوائي وارتكاب المجازر، التي لو أنصف التاريخ، لدفع بهتلر إلى الوراء، لتتصدر قيادات هذه الدول صفحات الجرائم الإنسانية المتوحشة.
لا ننكر مشاهد القتلى هنا وهناك. ولا نملك أدلة على تصنيفهم بين أبرياء ومخربين. ولا نستطيع أن نعتبر الجثث الملقاة في عاصي حماة أو فرات دير الزور هي لشبّيحة أو لجنود يدافعون عن النظام العام. ولا يمكننا التأكيد على أن مذبحة العشرين أسرة في زليتن هي لحماية المدنيين في بنغازي. لكننا نستطيع القول إن نماذج هذا العنف، سبق وأن رأيناها مراراً في عمليات التطرف الإسلامي عبر سنوات طويلة.
كل هذا يعني أن سياسة الأرض العربية المحروقة تمهد لزراعتها ببذور الفتنة والتقسيم، وبالتالي، سيادة المرحلة الظلامية.

وليد الحسيني

( الأحد 2011/08/14 Syria)

» السعودية: ثلاثية القمع والحراك المضاد
» اهلا بصديقنا الجديد وليد
» عندما يراهن سعد الحريري على عودة وليد جنبلاط

شجرة المحلمية

بعد طول انتظار!! نوكيا C1 و نوكيا C2 جوالات تعمل بشريحتين ” Dual Sim “

توقعات ليلى عبد اللطيف لهذا العام

قناة اورينت ((نوع جديد من خداع الشعب السوري ))

هل السريان هم اشورين

دراسة عن الكورد في سورية

بعد النجاح الكبير لألبومه الديني الإسلامي وائل جسار يحضر لألبوم مسيحي

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

رثاء متأخر - للشاعرة لوران خطيب كلش

شخصية الاسبوع - سعد الله ونوس- اعماله

أخطاء الماسنجر

اعطال لوحة الام Motherboard

دراسة عن المحلمية في سورية

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

القمع الآتي ....بقلم وليد الحسيني

عن القامشلي ماضيها وحاضرها

دراسة عن القبائل ( العربية ) في محافظة الحسكة

دراسة عن الجاجان والجركس في سورية

دراسة عن القبائل ( اليزيديون ) في سورية

دراسة عن الكورد في سورية

دراسة عن المحلمية في سورية

تعريف موجز عن السريان واللغة السريانية - الآرامية

هل التوراة الحالية كتاب اوحى به الله

من هم الاراميون - لمحة عن الحضارة الآرامية

الأرمن في سورية

هل السريان هم اشورين

لآشوريون - وبلاد اشور

كردستان رحم الزراعة الاولى

شجرة المحلمية

هجرة المحلمية

متى دخل المحلميون الاسلام

اليهود وحقدهم القديم الحديث على المسيحيين والفاتيكان

اليهود الصهاينة وعدائهم القديم الحديث للاسلام

مساهمات كردية في الحضارة الانسانية

قسم للتبادل والنشر الاعلاني