[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشعب الكردي
الأكراد تاريخياً هم آريون نزحوا من الهند قبل الميلاد .وسكنوا بلاد الشرق (إيران).ثمَّ رحلوا إلى أوروبا.ومنهم من سكن جبال آرارات أول ما قدموا إلى
المنطقة,ثمَّ انتقلوا إلى أوروبا في رحلات قبلية وسكنوا مقاطعة ترنسلفانيا في رومانيا ثمَّ عادوا بعد بضع مئات من السنين.فسكنوا آرارات و ديار بكر وبلاد ما بين
النهرين والأكراد عشائر لهم لغتهم الكردية وفيها عدة لهجات. ومن العشائر الكردية:الكوجر(الرحالة)= هاسنان.= آليان.= بوطان.= الشيتية.=
ينارعلي.= الملية.= المرسنية.= الكيكية.=الأومريان.= هشكينان.= هويركان.وهذه العشيرة تجمع الكردي واليازيدي والمسيحي.والمحلمي.
وجاء في نهاية كتاب ابن شداد الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة.أنّ الأكراد: أو كرد.جمع كردي.وهم قبائل منهم:الكورانية.=الهندبانية.=
الشنبوية.= الشاهنجانية.= السرلجية.= اليزولية. =المهرانية.= الزرزارية.= الكيكانية. =الجاك. =اللو.= الدنبلية.=الروادية. =
اليسنية.= الهكارية.= الحميدية.= الوركجية.= المروانية.= الجلالية. الشنكية.=الجوبى.ويتوزع الأكراد البالغ عددهم أكثر من 50مليون
نسمة.في جنوب شرق تركيا وفي شمال العراق.
وفي الجزيرة السورية ومحافظة حلب .وإيران وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا.وقد هاجروا إلى أوروبا.فرنسا. هولندا. بلجيكا. السويد .الدنمرك. ألمانيا
وتواجدهم الأكثر هو فيها.وهناك أكراد في أمريكا وكندا.وفي الآونة الأخيرة أخذت الحكومة الأمريكية أكراد من شمال العراق بعد أن كانوا يعملوا لصالحها وقد
أعطتهم الجنسية الأمريكية لقاء ذاك التعامل.وبهذا أرادت الحكومة الأمريكية أن تأخذ نماذج من الأكراد للعيش في أمريكا، وهؤلاء كانوا يعملون في المنظمات الأمريكية
التي كانت تعمر في شمال العراق،هذا ما قاله المهندس الكردي(نزار الجلبي).وكان عددهم 5000كردي،.
للأكراد ثقافة .ومنهم الشاعر والكاتب.والموسيقار.من شعرائهم محمد سعيد البوطي الكاتب والامام في جامع الاموي بدمشق.وملا أحمد الجزراوي.والشاعر جكر
خوين.والشاعر تيريش.ومولوي، ونالي، وحاج قادر كوي، ولهم موسيقى أدواتها الطنبورة والطبل والزرناية.ومن أغانيهم المشهورة.غزالي غزال.وكفوك. ومن
أغانيهم الوطنية مثل جوان وكجيه.وللأكراد أفراح وأعراس.
=قام الأكراد بعدة ثورات.منذ عام.1812م حركة بدر خان باشا في بوتان.وحركة عز الدين شير .عام 1853م.وحركة أولاد بدرخان
عامي.1879.1877م وانتفاضة ديرسيم في عام .1878.1877م.وانتفاضة الشيخ عبد الله النهري .وحركة بدليس عام 1913م. وثورة الشيخ سعيد بيران
عام 1925م.وانتفاضة كرى داغ.عام 1927م واستمرت حتى 1931م وحركة ديرسيم الثانية عام 1937م.وأُخمدت الثورات في العراق وتركيا بعد أن وعد كمال
باشا رئيس تركيا بإعطاء الأكراد الحكم الذاتي .وأثر جهود شريف باشا فقد تمّ تشكيل لجنة برئاسة شيخ الإسلام إبراهيم أفندي الحيدري وعضوية .عالم بدرخان
والشيخ عبد القادر الكيلاني.عضو مجلس الأعيان وقتها.وتوصلت اللجنة إلى قرار حق الاستقلال الذاتي ضمن الجامعة العثمانية .إلاّ أن وزارة فريد باشا رفضت
تنفيذ قرارات اللجنة وأرسل وفد إلى باريس نقض العهد في مؤتمر لوزان وقد أُعلن عن قيام دولة كردية للمرة الأولى في 22كانون الثاني عام 1946م في منطقة
موكرماني عندما كانت حركة قاضي محمد .وقيام دولة كردية في السليمانية لم تدم بقيادة الشيخ محمود الحفيد،
أما اهتمام العالم بالقضية الكردية كان عام 1963م عندما توجهت لجنة الصليب الأحمر إلى شمال العراق وطالبت بوقف القتال هناك.وتقدمت بمذكرة إلى الهيئة العامة
للأمم المتحدة.لأدراج القضية الكردية على جدول أعمالها.(18). والمرة الثانية كان بعد حرب الخليج عندما قسم العراق إلى ثلاثة أقسام في الشمال ضمن خط
36للأكراد .وفي الوسط للدولة(السنة).وفي الجنوب للشيعة.أما الأكراد في الشمال فقد شكلوا دولة لها برلمانها يتألف من غالبية كردية وقلة من الآشوريين في
حركة زوعا.وقلة من التركمان.وحدثت عدة تجاوزات على الأقليات العرقية هناك وطرد بعضهم من قراهم وقتل البعض الأخر ولكن الأمور كانت تسوى في كل مرة
حيث غالب ومغلوب.ومن بين الذين تمت تصفيتهم جسدياً بعد زيارته مع الوفد البرلماني الكري للسويد وألمانيا الأستاذ الشهيد الآشوري فرنسيس يوسف شابو الذي قُتل
في 1\6\1993م.
وقد أخذت القضية الكردية منحاً أكثر فائدة أثناء اعتقال إبراهيم أوجلان زعيم حزب البيكاكا الذي يطالب بحقوق مشروعة في تركيا.كان ذلك في 16/2/1999م.
وذلك بعد أن أثار القضية الكردية وجعلها في واجهت الأحداث العالمية.رحلت أوجلان كانت من سوريا.موسكو.إيطاليا.اليونان.وقامت من أجله علاقات سلبية بين
تركيا وتلك الدول.وبمحاكمتهُ في تركيا التي وصلها بعد إلقاء القبض عليه وتوجيه خمسة قضايا كبرى في حقه.سيكون لقضية الأكراد في تركيا بشكل خاص وللقضية
الكردية بشكل عام مركز الأهمية فأوجلان قدم للقضية الكردية ما لا يقدمه أي مناضل لقضية شعبه.وقد حكمة عليه المحكمة التركية بالإعدام واعتبرته خائناً،وبعد الحكم
طلب من مقاتليه الرحيل عن تركيا،والتوقف عن الكفاح المسلح مؤقتاً.كما أن موضوع العراق مع أمريكا والأمم المتحدة وفر للأكراد في العراق مالا تحلم به كل
الشعوب المناضلة في سبيل حريتها واستقلالها.حيث هناك منذ عام 1990م مناطق محمية في العراق.شمالاً الأكراد وجنوباً الشيعة والطائرات الأمريكية والبريطانية
وكانت من قبل معهم الطائرات الفرنسية تحمي الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب.
والأكراد في مجال بحثنا.الجزيرة السورية:هناك الباشات هم فخذ من الأكراد يعيشون منذ مئات من السنين.في رأس العين ومبروكة.وهم من عشيرة الملية وهناك
عشيرة العدوان: رئيسهم حلو المحمد مركزهم الجندية على الخابور تابعين للباشات.= الكيكية: مراكز تواجدهم الدرباسية ومحيطها.من آغواتهم صبح درويش
وعبد الوهاب .شيخموس.وإسماعيل حج درويش. ومنهم رشيد الذيب=المشكوية:من آغواتهم كمال حسو.ومحمد بن الكطنة قريته تل كديش.=السلاخيين:
تواجدهم في الدرباسية منهم مجيد السلاخي أبو ملول وهو آغا السلاخية.= الطاطا وية: منهم الآغا سعيد الحمو وأخوه يوسف الحمو ومركزهم في قرية تل
بيدر.في عامودا: الآغا محمد بن سعيد.ونقيب الأشراف في عامودا الشيخ القادري.وفي منطقة قبور البيض هناك بيت حاجو وهو آغا تلك المنطقة.وهم من
عشيرة الهفيركان وآل حاجو مشهود لهم بأنهم رجال عملوا لصالح القضية الكردية وأغلب شبابهم مثقف ويعيش قسماً منهم في ألمانيا ومنهم المترجم وما أكثر عددهم في
هذا المجال وخدموا أبناء جلدتهم خاصة والسوريين عامة وهنا لابدَّ من ذكر المترجم زرداشت حاجو…وعمهُ الذي عرفته شهماً مزوشا حاجو .وعشيرة الدقورية التي
تتركز غرب مدينة القامشلي .وعشيرة الكاباره وعشيرة الكاباكا .وعشيرة سيدان وعشائر البرازية والكيتكان والدوركان والجابية والحسناوهاونا والميران والبينار علي
الموالية لبيت آل حاجوالذي يعيش في مدينة .وتربط القصوارنة مع الأكراد علاقات تعاون وصدقات أساسها العيش المشترك.ولقد أصبحت القضية الكردية حديث
الساعة في وسائل الأعلام كافة.كما افتتحت لهم أوروبا إذاعة خاصة(تلفزيون).ويلقون الدعم الكامل من جميع الدول وخاصة ألمانيا وأمريكا وبريطانيا. ومن
الأصدقاء الأكراد.الشاعر معشوق حمزة والشاعر أحمد القادري.والفنان عمر حمدي وفؤاد كمو و عمر حسيب والفنان خليل عبد القادر والفنان سعد أسعد والشاعر
يونس حكيم والشاعر جميل داري والشاعر إبراهيم اليوسف والشاعر شيخموس العلي.وإبراهيم النجار.وأحمد أومو.والصديق عثمان علي أبو فتح الله,وهناك عدد
كبير ممن تربطنا معهم علاقات صداقات.لا يمكن لنا عدهم .
للكاتب والشاعر القدير - اسحق قومي
****************************************************
الاكراد ودورهم في صناعة التاريخ الاسلامي
برز الأكراد في التاريخ الإسلامي من خلال دولة كبرى كانوا هم مؤسسيها،
وقامت هذه الدولة بجهود كبيرة في توحيد مصر والشام بينما كانت الخلافة
العباسية في حالة ضعفٍ شديد، وتصدت هذه الدولة للصليبيين في مصر والشام،
وتمكنت من الانتصار عليهم في معارك عظيمة في (حطين) و(المنصورة)، واستمرت
الدولة ما يقرب من مائة عام من 569هـ إلى 661هـ .هذه الدولة هي الدولة
الأيوبية التي أسسها القائد المسلم الكردي الفذُّ صلاح الدين الأيوبي –
والذي ربما لايعلم الكثيرون أنه كان كرديًّا – وقد نشأ هذا البطل في تكريت
بالعراق، وجاء مصر مع عمه أسد الدين شيركوه، وتمكن من إسقاط الدولة
العبيدية الإسماعيلية وإقامة دولة سنية، ثم تمكن من توحيد مصر والشام في
دولةٍ قوية انتصرت على الصليبيين، وتولت أسرته الكردية الحكم من بعده حتى
نهاية الدولة، وقيام دولة المماليك.
ومن أهم العلماء الأكراد في التاريخ الإسلامي، والذين لهم أثر كبير الإمام أحمد بن تيمية، والشيخ بديع الزمان النورسي.
يتفق أغلب الباحثين على انتماء الأكراد إلى المجموعة الهندوأوروبية، وأنهم أحفاد قبائل الميديين التي
هاجرت في مطلع الألف الثانية قبل الميلاد واستطاعت أن تنشر نفوذها بين
السكان الأقدمين وربما استطاعت إذابتهم لتتشكل تركيبة سكانية جديدة عرفت
فيما بعد بالأكراد. وتنتمي اللغة الكردية إلى مجموعة اللغات الإيرانية
التي تمثل فرعًا من أسرة اللغات الهندوأوربية وهي التي تضم اللغات الكردية
والفارسية والأفغانية والطاجيكية، وقد مال أكراد العراق وإيران إلى اللغة
العربية؛ فهجروا الأبجدية الخاصة بهم، وبدأوا يستخدمون الأبجدية العربية
في كتابة لغتهم، بينما ظل أكراد تركيا وسوريا يستعملون الأبجدية
اللاتينية، وأما أكراد الاتحاد السوفيتي فكانوا يستعملون الأبجدية الروسية.
ولم تشكِّل كردستان (الموطن الأساسي للأكراد) بلدًا مستقلاً ذا حدود
سياسية معينة في يوم من الأيام، على الرغم من أنه يسكنها شعب متجانس
عرقًا. وظهرت كلمة "كردستان" كمصطلح جغرافي أول مرة في القرن الـ12
الميلادي في عهد السلاجقة، عندما فصل السلطان السلجوقي سنجار القسم الغربي
من إقليم الجبال وجعله ولاية تحت حكم قريبه سليمان شاه، وأطلق عليه
كردستان. وكانت هذه الولاية تشتمل على الأراضي الممتدة بين أذربيجان
ولورستان (مناطق سنا، دينور، همدان، كرمنشاه.. إلخ) إضافة إلى المناطق
الواقعة غرب جبال زاجروس، مثل شهرزور وكوي سنجق. وكلمة كردستان لا يُعتَرف
بها قانونيًّا أو دوليًّا، وهي لا تُستَعمل في الخرائط والأطالس
الجغرافية. كما أنها لا تُستَعمل رسميًّا إلا في إيران.
وتتوزع كردستان بصورة رئيسية في ثلاث دول هي العراق وإيران وتركيا مع
قسم صغير يقع في سوريا، فيما يوجد عدد من الأكراد في بعض الدول التي نشأت
على أنقاض الاتحاد السوفياتي السابق. وتشكل كردستان في مجموعها ما يقارب
مساحة العراق الحديث. وتضم كردستان الكبرى إداريًّا 46 إمارة مستقلة أهم
مدنها: ديار بكر، وديندر، وشاريزور، ولور، وأرديال.
ويشغل الأكراد 19 ولاية من الولايات التركية البالغ عددها 90، تقع في
شرقي تركيا وجنوبيها الشرقي، ويعيش الأكراد بشكل متفرق في دول أخرى أهمها
أرمينيا وكذلك في أذربيجان وباكستان وبلوشستان وأفغانستان.
وتختلف التقديرات بشأن عدد الأكراد بين 27 إلى 40 مليونًا، موزعين
بنسبة 46% في تركيا، و31% في إيران، و18% في العراق، و5% في أرمينيا
وسوريا.
وأغلب أقاليم كردستان غنية بالثروة المعدنية والمناجم خاصةً مناطق ديار بكر وماردين، ورغم وجود هذه المناجم
والمعادن فلا تزال الصناعة في كردستان متأخرة؛ حيث تنعدم الصناعات
الثقيلة، ولا يوجد أثر للصناعات العملاقة؛ وذلك بسبب الظروف السياسية، اما
الصناعات اليدوية والخفيفة فهي منتشرة بكثرة لا سيما صناعة السجاد
المنتشرة في جميع البيوت الكردستانية.
يعتنق الأكراد الإسلام بأغلبية ساحقة، وذلك على المذهب السني الشافعي،
وهناك عدد قليل للغاية من الشيعة يعيشون في جنوب كردستان، كما توجد بعض الملل والعقائد المارقة من الإسلام كالكاكائيَّة
وطائفة أهل الحق وأغلبهم يعيشون في الجزء الجنوبي من كردستان العراق
وإيران، ولكن بأعداد نادرة.
كان الأكراد يعيشون في كنف الإمبراطورية الفارسية كرعايا؛ ومن هنا بدأت
علاقتهم بالإسلام أثناء الفتوحات الإسلامية في فارس في عهد الفاروق عمر t.
في هذا الوقت توالت الانتصارات الإسلامية على القوات الفارسية في معارك
القادسية وجلولاء ونهاوند (فتح الفتوح). وكان من نتائجها أن حدث احتكاك
بين المسلمين الفاتحين وبين الأكراد.
وقد فُتِحَت غالبية المناطق الكردية من مدن وقرى وقلاع في أقاليم
الجبال الغربية ومناطق الجزيرة الفراتية وأرمينيا وأذربيجان صُلحًا، ماعدا
مناطق قليلة فُتِحَت عنوة؛ إذ لاقى المسلمون فيها مقاومةً عنيفةً.
وبحلول عام 21هـ دخلت غالبية المناطق الكردية في الإسلام، ودخل الأكراد
في دين الله أفواجًا. وقد دخل غالبية الأكراد في الإسلام طوعًا، وكان لهم
إسهام بارز في الفتوحات.
ظلَّ الأكراد يتمثلون روح الإسلام، كما أنهم أصبحوا جنودًا للخلافة
الإسلامية في شتى عصورها، ولم تؤثر فيهم الاحتكاكات العقائدية والحزبية
والمذهبية التي طغت على العديد من القوميات التي تؤلِّف المجتمع الإسلامي
آنذاك، بل أصبحوا سندًا ومُدافعًا أمينًا عن الثغور الإسلامية في وجه
الروس والبيزنطينيين أما دورهم في
مقاومة الصليبيين والباطنيين تحت قيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي فأشهر
من أن يُعرَف.
وفي العصور العباسية كان لهم دور مشهود في الدفاع عن حياض الخلافة،
وحتى عندما شكَّلوا إمارات خاصة بهم كغيرهم من الأمم أيام تدهور الخلافة
العباسية في العصر البويهي (334-447 هـ) فإنهم بقوا على إخلاصهم لرمز
الإسلام آنذاك (الخلافة العباسية)، ولم يحاولوا القيام بحركات التمرد
والانفصال أو احتلال بغداد مثل أمم أخرى كالفُرس والبويهيين، وكان في
استطاعتهم فعل ذلك لو أرادوا، ولكنه الإخلاص للإسلام وللخلافة العباسية لا
غير
منقول من النت.